An Unbiased View of إدارة المخاطر في التداول
An Unbiased View of إدارة المخاطر في التداول
Blog Article
أما عن طريقة أو كيفية تطبيق استراتيجية حجم الصفقة في إدارة مخاطر التداول، فهي تتمثل فيما يلي:
تسمح الإدارة الفعالة لمخاطر التداول بتقليل الخسائر الناتجة عن تقلبات الأسعار.
هذا النهج يحميك من فقدان كل أموالك عند مواجهة خسائر متتالية، ويساعدك على التعافي من الأخطاء بشكل أسرع.
قد يجعل التحوط عملية متابعة الصفقات أكثر تعقيداً، خاصة بالنسبة للمبتدئين.
اقرأ أيضاً: تقسيمات الأسهم في الأسواق المالية وكل ما تريد معرفته عنه
التحوط تجاه المخاطر -كما أشرنا سابقاً- يقوم على فكرة وضع خطط لتجنب الخسائر المحتملة، وهو بكل تأكيد أمر إيجابي وبالغ الأهمية، لكن هذا لا ينفي وجود بعض السلبيات التي يجب أن تؤخذ في الحُسبان، ويتضح هذا وذاك من خلال الجدول التالي:
يجب التأكيد على حقيقة أن الرافعة المالية يمكن أن تزيد مخاطر التداول المحتملة، إذا لم يتم استخدامها بحذر شديد، حيث يمكن أن تؤدي الرافعة المالية إلى خسارة رأس المال بالكامل إذا لم يتمكن المتداول من إدارة المخاطر على الوجه المطلوب، نظراً لأنها -كما أوضحنا سابقاً- يمكن أن تضاعف حجم الأرباح والخسائر على السواء.
لذلك يجب إدارة هذا الأمر بعناية. ملف المخاطر الخاص بك يؤثر بشكل مباشر على استخدام الرافعة المالية الخاصة بك.
إذا كنت لا تعرف مدى ارتياحك للخسارة، فقد يصبح حجم مركزك كبيرًا جدًا، مما قد يؤدي إلى خسائر يمكن أن تؤثر على قدرتك على دخول صفقة ثانية - أو ما هو أسوأ.
لهذا السبب، تعتبر إدارة المخاطر الفعالة أمرًا أساسيًا لحماية رأس المال وتقليل فرص الفشل في التداول.
ببساطة، تشير إدارة المخاطر في التداول إلى عملية تحديد وتحليل وتخفيف المخاطر المحتملة التي قد تؤثر سلبًا على نتائج الاستثمار.
إن التداول -على خلاف ما قد يتصوره البعض- ليس ضربة حظ أو مُعاملات عشوائية، إنما يجب أن يقوم على دراسة وافية للسوق ونتائج دقيقة للتحليلات، فضلاً عن امتلاك آلية مُحكمة لإدارة المخاطر، التي تعد أمراً حيوياً لكل متداول يومي، ذلك لتعدد الأثر الإيجابي الذي ينتج عنها والمُتمثل نور فيما يلي:
كل متداول يمر بفترات خسارة، لكن المتداول الناجح هو من يستفيد من أخطائه.
وبالتالي، إدارة المخاطر في التداول فإن خطة إدارة المخاطر المناسبة يمكن أن تجعل عملية التداول أكثر أمانًا، وأكثر تحكمًا وأقل إجهادًا.